mkn123 General Manager
عدد المساهمات : 100 تاريخ التسجيل : 17/08/2009 العمر : 34
| موضوع: انظر الى القرأن وتفكير علماء المسلمين الخميس سبتمبر 10, 2009 2:59 am | |
| إن هذا القرآن يهديللتي هي أقوم
تمكن العالم المسلم المصري/د. عبد الباسط محمد سيدالباحث بالمركز القومي للبحوث التابعلوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية
من الحصول على براءةاختراع دوليتين الأولى من براءة اختراع أوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلكبعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهمها من نصوص سورة يوسفعليه السلام من القرآن الكريم
بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية
يقول الدكتور: كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام
فاستوقفتني تلكالقصة العجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليهالسلام, وما آل إليه أمر
أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره وإصابته بالمياهالبيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجههفارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليهالسلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما
كان عليه, ومع إيماني بأنالقصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلاأني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أنيوصلنا إليه البحث
تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصةكما وقعت أحداثها في وقتها,
وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلكالبحث
<IMG border=0 alt="">
علاقة الحزن بظهور المياهالبيضاء:
سؤال الأول:هناك علاقة بين الحزن وبينالإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون "الأنسولين" وبالتالي فإن الحزن الشديدأوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكرالدم, وهو أحد ! مسببات ا لعتامة, هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن معالبكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عنسيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى:
"وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهوكظيم" صدق الله العظيم (يوسف 84)
وكان ما فعله سيدنا يوسف عليهالسلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميصالشفاء:
"اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبييأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93)
قالتعالى: " :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسفلولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه علىوجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لاتعلمون" صدق الله العظيم (يوسف 96 )
من هنا كانت البداية والاهتداءفماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعد التفكيرلم نجد سوى العرق, وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدساتالمستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق
فوجدناأنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثمكان
السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله فيهذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات, وبالفصل أمكن التوصل إلىإحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين" والتي أمكنتحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250متطوعا زوال هذا البياضورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات
وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذهالقطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظالناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقةالسوداء أ! و العسلي ة أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانتعليه قبل أسبوعين.
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقومبتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواءقرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس فيالدنيا وفي الآخرة.
ويعلق الأستاذ الدكتور عبد الباسط قائلا:
أشعر منواقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى:
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمةللمؤمنين " صدق الله العظيم.
| |
|